كشفت “إمبيريوم“ عن الأرقام الأولى لاستثمارات مجال الإشهار في التلفزيون، والراديو، واللوحات الاشهارية، والصحافة الورقية, والسينما ثم الصحافة الرقمية، في نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان.
وقال بلاغ للشركة إن شهر رمضان يعرف متابعة جماهيرية كبيرة على مختلف وسائل الإعلام، وهو ما يرتبط بتغيير في عادات الاستهلاك، مع زيادة ملحوظة في السلع والخدمات ووسائل الإعلام. لذلك فإن هذا السياق الرمضاني يولد فترة دروة إلى حد ما للاستثمارات الإعلانية في المغرب.
وحسب البيانات المتوصل إليها فخلال الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر الفضيل (من 1 إلى 10 رمضان الموافق للفترة من 23 مارس إلى 1 أبريل 2023)، لوحظ انخفاض طفيف على مستوى الاستثمارات الإعلانية. وقد وصلت هذه الأخيرة في المجموع إلى 394 مليون درهم أي ما يعادل ٪3.2- بالمقارنة مع السنة الماضية.
وسجل التلفزيون تراجعا بنسبة %13.6 – خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، فيما استحوذ على %56.4 من حصة السوق.
أما فيما يخص اللوحات الإشهارية، فسجلت زيادة بنسبة %0.2+ أي ما يعادل %19 من حصة السوق، يليها الراديو، الذي سجل زيادة بنسبة %13.7+، أي ما يعادل %12.5 من حصة السوق.
بدورها سجلت الصحافة الرقمية زيادة بنسبة ٪9.1 + والتي تمثل ٪6.1 من حصة السوق. وأخيرا، نجد الصحافة الورقية التي عرفت زيادة ملحوظة بنسبة %139.4 أي ما يعادل ٪6 من حصة السوق.
على صعيد متصل كشفت البيانات أنهف في القطاعات الخمسة الأولى الأكثر استثمارًا خلال هذه الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، نجد قطاع التغذية (6.2٪ مقابل %36 في عام 2022)، الاتصالات (- 12.4٪ مقابل %6 في عام 2022)، البنوك والتأمين (- 16.3٪ مقابل%- 42 في 2022)، المشروبات (+ 23.5٪ مقابل %- 4 في 2022) وقطاع التشييد (%- 21,7 مقابل %+ 5 في 2022).
وعلى الرغم من زيادة استثماراتهم الإعلانية بشكل كبير مقارنة بسنة 2022، فإن بعد ذلك تأتي قطاعات التوزيع (%+ 48)، السفر / السياحة (%+ 89)، الإعلام (%+70.7)، الثقافة / الترفيه %+ 162) والطاقة (%+ 116).
وبينما تشهد ميزانيات الإعلانات انخفاضًا حادًا في قيمتها، زاد وجود المعلنين خلال فترة رمضان مقارنة بعام 2022. فخلال هذه الأيام العشرة الأولى من رمضان، استجاب 990 معلنًا (مقابل 726 في عام 2022).
وتجدر الإشارة إلى أن التلفزيون والصحافة هما الوسيطان اللذان شهدا أكبر زيادة في عدد المعلنين، حيث تواصل على هذه الوسائط 4+ معلنين و284+ معلنًا على التوالي.
