أصبح محمد السادس علامة تجارية مسجلة، حيث نجح الفريق القانوني للملك في تأمين الملكية الفكرية لمختلف التسميات والألقاب المرتبطة بالعائلة الملكية.
وحسب مقال نشرته المجلة الفرنسية “جون أفريك” ففي هذا العصر الرقمي والتجاري المسيطر، تكون الأسماء والألقاب المعروفة محل حماية متزايدة ضمن الشبكة العالمية لحماية الملكية الفكرية. حيث يتطلع البعض، مثل دونالد ترامب في بداية حياته المهنية كرجل أعمال، إلى استغلال أسمائهم، بينما يسعى البعض الآخر إلى تجنب أي استغلال غير مشروع من قبل الآخرين.
المجلة اضافت أن المحيط القريب لملك المغرب أدرك إمكانية الاستغلال التجاري أو الاستخدام الضار لبعض التسميات والألقاب المرتبطة بالعائلة الملكية.
ووفقًا لمعلومات من الموقع الجنوب إفريقي News24، فقد قام فريق قانوني، بقيادة محامي القصر الملكي، هشام الناصري، بسلسلة من التسجيلات بين سنتي 2021 والصيف 2023، بموافقة محمد السادس.
وتقول “جون أفريك” إن الهدف من هذه العملية كان هو حماية الملكية الفكرية من الاستخدام غير المصرح به. الآن، يمكن متابعة المستخدمين الغير حذرين للمصطلحات المسجلة بتهمة “استيلاء على الألقاب” و/أو “الاحتيال”. تم الإبلاغ بالفعل عن محاولات احتيال في المغرب الكبير وأوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.
أصبح اسم ملك المغرب علامة تجارية مسجلة، وكذلك “الأمير مولاي الحسن” لحماية وريث العرش، و”الحسن الثاني” تكريمًا لوالد الملك الحالي الراحل. كما قام فريق الملك أيضًا بتسجيل مئات الأشكال المختلفة من الأسماء التي يمكن أن تسبب الارتباك، وهي ممارسة شائعة في مجال المنتجات المصنعة التي تقلد دون الوقوع في جريمة التزوير.
