أجرت شركة أطلنطاسند للتأمين، أمس الثلاثاء محاكاة لعملية إخلاء داخل مقرها الرئيسي المكون من بُرجين، بمشاركة مجموع موظفيها البالغ عددهم 600 موظف. بهدف تعزيز سياسة الصحة والسلامة المهنية لديها، والاستعداد التام لمواجهة حالات الطوارئ عند الضرورة، من خلال ضمان سلامة جميع موظفيها، وهي المحاكاة التي شهدت نجاحا وتمت في وقت قياسي.
ونقل بلاغ للشركة عن جلال بن شقرون، المدير العام لشركة أطلنطاسند للتأمين، قوله: “هذا التمرين هو إجراء وقائي أتاحَ لنا اختبار إجراءات الإخلاء الخاصة بنا في حالة وقوع حادث كبير”.. وأضاف: “إدراكًا لأهمية الاستجابة السريعة أثناء عملية الإخلاء، قمنا بحشد جميع موظفينا حول اختبار حقيقي من أجل تسليط الضوء مسبقًا على ما يتوفرون عليه من المعلومات النظرية المطلوبة في حالة وقوع حادث”.
وحسب البلاغ ذاته، قامت شركة أطلنطاسند للتأمين، وبشكل مسبق، بإجراء دراسة حول نقاط الضعف لإعادة تقييم مخاطر الحرائق، وبعد ذلك تم تحديد كيفية تحسينها. كما تمّتْ جدولة دورات تدريبية، مثل التدريب على السلامة المهنية لجميع الموظفين، وتدريب المشرفين المباشرين على عملية الإنقاذ، سواء الذين يتمركزون في مقدمة المجموعة أو الذين يتمركزون خلف المجموعة. وكذلك فِرق التدخلات الأولى، والتدريب على الإسعافات الأولية. وليس هذا كل شيء، فالشركة تخطط لإجراء عمليات إخلاء أخرى في المستقبل بشكل دوري ودون إعلان مسبق، وذلك لضمان الإتقان التام للإجراءات، واختبار التدابير التلقائية في حالة حدوث طوارئ غير متوقعة.
وخوفاً على صحة وسلامة موظَّفيها، تمتلك أطلنطاسند للتأمين لجنة للصحة والسلامة المهنية تعمل بتعاون مع خبراء متخصِّصين، وبتشاور مع الإدارة العامة بخصوص تحديد وتطوير سياستها في هذا المجال، يضيف البلاغ.
إضافة إلى ذلك، فإن الجانب الوقائي الذي تستثمره الشركة لا يقتصر فقط على عنصر السلامة، بل يشمل الصحة أيضًا، وذلك من خلال حملات سنوية للتوعية، للتلقيح، والكشف عن الأمراض. وهذا يعزز النهج العام للشركة، والذي يسهر على راحة الموظفين بما في ذلك أوراشٌ للتأمل الروحي، للاسترخاء، لليوغا، وللياقة البدنية.