على الرغم من انعقاد معرض السيارات هذه السنة ودخول البنوك التشاركية إلى سوق التمويلات المتعلقة باقتناء السيارة، إلا أن مبيعات السيارات الجديدة لم تتمكن عند نهاية شتنبر الماضي من تجاوز نسبة 2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017.
وتعتبر نسبة المبيعات المسجلة إلى نهاية شتنبر ضمن أدنى النسب المسجلة منذ عامين، وتبقى بعيدة عن توقعات المهنيين الذين كانوا يعولون على زيادة مبيعات هذه السنة مقارنة مع السنة التي سبقتها.
وفي وقت يتوقع مهنيو القطاع إنهاء هذه السنة بنمو يتراوح بين 3 و 4 في المائة، فإن المبيعات التراكمية للسيارات الجديدة في نهاية شتنبر تظهر زيادة محدودة إلى 2.04 في المائة فقط مقارنة بالفترة نفسها من 2017 ، حيث تم بيع ما مجموعه 127 ألف و820 سيارة فقط
وبالمقارنة مع سنة 2016، التي عرفت تنظيم النسخة العاشرة من معرض السيارات، نجد أن المبيعات انخفضت بشكل حاد. حيث كانت جميع العلامات التجارية قد سجلت نموا بنسبة 24.67 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015.
وحسب البيانات الصادرة عن جمعية موزعي ومستوردي السيارات “إيفام” فقد سجل السوق أداء معتدلا عند نهاية شتنبر، حيث بلغت مبيعات السيارات الخصوصية ما مجموعه 117 ألفا و604 سيارة منذ بداية العام ، مقارنة بـ 115 ألفا و425 سيارة سنة من قبل أي ما يمثل نموا 1.89 في المائة.
أم في ما يخص مبيعات السيارات التجارية الخفيفة فقد سجلت أداء أفضل بنسبة 3.94 في المائة لتصل المبيعات الإجمالية منذ بداية السنة إلى 10 آلاف و208 سيارة.
على صعيد أداء العلامات تستمر داسيا في احتلال المركز الأول من حيث المبيعات بحصة تبلغ 17.08 في المائة. حيث تمكنت من بيع ما مجموعه 35 ألفا و421 سيارة بنسبة نمو في حدود 2.24 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017.
في المركز الثاني جاءت رونو بنحو 16.69 في المائة من حصص السوق. ومبيعات بلغت 16 ألفا و531 سيارة، ما نسبة نمو في حدود 7.79في المائة.
وجاءت فولسفاغن جاءت في الرتبة الثالثة بنسبة 8.6 في المائة من حصص السوق. وحققت العلامة الألمانية مبيعات بلغت 8 آلاف و517 سيارة. ما يمثل تراحعا بنسبة ناقص 0.69 في المائة.
أما الرتبة الرابعة فقد احتلتها العلامة الكورية الجنوبية هيونداي بمبيعات وصلت إلى 7 آلاف و237 سيارة أي ما يمثل تراجعا بنسبة ناقص 6.62 في المائة، وحصة سوق في حدود 7.37 في المائة، متبوعة بالعلامة الإيطالية فيات تمكنت من رفع مبيعاتها بنسبة 33.47 في المائة لتصل إلى 6 آلاف و341 سيارة. وتنتزع 6.4 في المائة من حصص السوق.
