تقدم المرشحة لرئاسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب عائشة العسري العمراني، التي تعد أيضا الرئيسة المؤسسة لشركة الوساطة “ساداس” للتأمينات، والمساهمة في تأسيس الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التأمين بالمغرب مشروعا طموحا لإعادة هيكلة الجمعية.
وتطمح عائشة العسري، ثاني امرأة تحصل على ترخيص للتأمينات بالمغرب، فضلا عن رغبتها في جعل جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب تستعيد كامل مشروعيتها، إعطاء نفس جديد للجمعية، جاعلة الجيل الجديد من النساء المقاولات في قلب صناعة القرار، وذلك حسب بلاغ للمرشحة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الثلاثاء.
وقالت المرشحة في هذا الصدد “أنا أتواجد بجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب منذ تأسيسها. لقد أنجزت العديد من الأشياء الجيدة لكن لا زال هناك الكثير لفعله. يتعين على الجمعية أن تتطور وتواكب ظرفيتها. أنا مقتنعة أكثر من أي وقت مضى من أن الجمعية ينبغي أن تتطور في إطار التوحد وتثمين كافة القوى الحية التي تضمها: النساء المقاولات الشابات وصغيرات السن، بما يفسر اختيار شعار: جميعا لإعادة هيكلة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب”.
وأوضح البلاغ أن التطوير، التحديث ودعم المقاولة النسوية كرافعة للتنمية الاقتصادية المستدامة بالمغرب من أجل جعل الجمعية أرضية مميزة لتنفيذ الأعمال بالنسبة لأعضائها، هو هدف تسعى إلى بلوغه ومهمة ترغب في تأديتها من خلال الاشتغال على ثلاث محاور رئيسية.
ويهم المحور الأول الذي يحمل إسم “جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب”، إجرائين قويين هما إحداث جدول يلزم جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بأن تدعم عضواتها خلال المشاورات من أجل إنجاز المهمات والخدمات التي تحتاج إليها وإحداث شباك وحيد للربط بين أعضاء الجمعية والأطراف المشاركة في المنظومة المقاولاتية والهيئات العمومية والفاعلين الذين يسمون بـ “لينك ويمن”.
ويروم المحور الثاني المسمى “جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، مسرع إحداث المقاولات النسائية بالمغرب”، رفع الوتيرة قصد احتضان 100 مشروع خلال الولاية المقبلة، كما أنه يتوخى مصاحبة المقاولات الشابة في الحصول على زبونهم الأول خلال الأشهر الستة الأولى من حضانة المشروع علاوة على إحداث صندوق للاستثمار “أفيم إنفيست”، تتألف أغلبيته من مقاولين أعضاء الجمعية، والتي ستخصص ميزانيته لتمويل تسريع أفضل المشاريع المحتضنة.
أما المحور الثالث فيتوخى مصاحبة الجهوية المتقدمة. فمن خلال هذا المحور، تراهن عائشة العسري العمراني على التنمية الجهوية للجمعية وتعد بالعمل على إحداث 7 فروع جهوية جديدة لترفع عدد المندوبيات الجهوية إلى 12 في أفق سنة 2021، ومن ثم تغطية مجموع جهات المملكة.
فإلى جانب كل من سلوى كركري بلقزيز ومريم بنصالح شقرون وسعيدة كريم العمراني ونزهة حياة وخديجة الدكالي وأخريات، أسست هذه المقاولة الطموحة التي تتميز بحس التفاني في العمل والمناضلة المجتمعية الرائدة، منذ 18 سنة، جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب.
وقد صاحبت المرشحة لرئاسة الجمعية، التي ساهمت بشكل قيم في تطوير الجمعية، وإحداث مكاتبها الجهوية وإيجاد حاضنتها، خلال السنتين الأخيرتين، جميع الرئيسات اللواتي تعاقبن على رأس الجمعية.
وتقول خديجة إدريسي الجناتي التي ستعينها عائشة العمراني العسري نائبة لها في حال فوزها بهذه الولاية، في شهادتها “إن عائشة ستعمل بشكل متميز على رفع راية المقاولة النسائية لثلاثة أسباب، أولا على اعتبار أنها مقاولة متألقة تلم على نحو جيد بالإشكاليات التي عادة ما يواجهها المقاولون. ثانيا لأنها تعرف جيدا الجمعية من الداخل، وثالثا نظرا بأنها مختلفة في علاقاتها مع الآخرين. إنها تعرف كيف تنصت، إنها ملتزمة وذات صدر رحب”.