متابعات

30 مقاولا مغربيا في برلين لبحث فرص التعاون مع الألمان

أبرزت كلارا غرويتروي، الأمينة العامة للجمعية العربية الأورمتوسطية للتعاون الاقتصادي التي تشرف على تنظيم المنتدى الاقتصادي المغربي الألماني بشراكة مع الجمعية الألمانية لإدارة سلسلة التوريد والمشتريات واللوجستيك أن الهدف من لقاء بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم الألمان هو ربط الاتصال بهدف استكشاف فرص الاستثمار في المغرب وإقامة شراكات.

وأضافت أن المنتدى الذي ينظم بتعاون مع السفارة المغربية ببرلين، ويعرف مشاركة 30 فاعلا اقتصاديا مغربيا، يعد منصة هامة لبحث سبل ووسائل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ويمنح المقاولات الألمانية إمكانية استهداف الأسواق الإفريقية بشراكة واعدة مع نظيرتها المغربية.

من جانبها، قالت ليزا ايمنزاك عن “الجمعية الألمانية لإدارة سلسلة التوريد والمشتريات واللوجستيك”، التي تعد أحد أكبر الجمعيات في أوربا بنحو 10 آلاف عضو من مختلف قطاعات الصناعة الألمانية، أن هذا البرنامج الذي تم إطلاقه بشراكة مع “الجمعية المغربية لتصنيع وتركيب السيارات” و”الجمعية المغربية للمشترين” و”الجمعية المغربية للمصدرين”، يروم من جهة نقل الخبرة، ومن جهة أخرى، توفير الميكانزمات التي تحتاجها المقاولات الألمانية من اجل إدراك إمكانات المغرب في مجال التصدير، من خلال تنظيم معارض وعروض وندوات بمشاركة وفود مغربية وهو أمر يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لرجال الأعمال الألمان.

على صعيد متصل أكد ياسين سرحان، رئيس الجمعية المغربية للمشترين، على أهمية هذا اللقاء في إقامة روابط قوية ومتينة مع مختلف الشركاء الألمان لاستكشاف فرص الأعمال بين ألمانيا والمغرب في مختلف القطاعات مع التركيز على قطاع الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.

كما يروم اللقاء، حسب سرحان، الترويج للمغرب كوجهة للاستثمار وإبراز إمكانات المغرب في مجال الأعمال من خلال المركز المالي للدار البيضاء وشبكة الأبناك المغربية على مستوى إفريقيا وشبكة الاتصالات وغيرها من القطاعات التي تتمركز في إفريقيا والتي تجعل من المغرب بوابة للولوج الى السوق الإفريقية.

وأشار الى أنه على صعيد التصدير نحو ألمانيا، يتم التركيز على الصناعة الغدائية والصناعات الثقيلة خاصة صناعة السيارات حيث أتيح للوفد المغربي في إطار هذا المنتدى، زيارة مقر شركة السيارات الألمانية العملاقة “بي ام دبليو” في مدينة ميونيخ (جنوب) للاطلاع على سير عمل هذه الشركة ومختلف قطاعاتها فضلا عن أخذ نظرة عن صناعة السيارات الألمانية.

وسجلت فاطمة الزهراء بن حربيط المديرة التنفيذية للجمعية المغربية للمصدرين، أن هذه المبادرة مكنت من التعريف بشكل أكبر بإمكانات المغرب لدى الفاعلين الألمان وكذا بمنتوجاته التي يتم تسويقها في أوروبا بالنظر إلى قيمتها وسعرها وتنافسيتها.

وأضافت أن الاستثمار في المغرب جد مهم بالنسبة للمقاولات على الصعيد الدولي حيث إن الحكومة المغربية تقدم تسهيلات مختلفة بهدف إقامة شراكة مربحة للطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى