انضمت مدرسة 1337، التي أنشأتها مجموعة OCP، إلى “شبكة 42” التابعة لـ “مدرسة 42” الباريسية، وهي أول شبكة دولية في التدريب المتميز في المهن الرقمية المفتوحة للجميع مجانا، والتي ستضم 20 مدرسة حول العالم بحلول 2020. ما يجعل منها المدرسة الإفريقية الوحيدة ضمن هذه الشبكة الحديثة.
وقال بلاغ صادر عن مدرسة 1337، إنه بعد ست سنوات من إنشاء مدرسة 42 في باريس، تؤكد المدرسة المغربية 1337، التي افتتحت سنة بعد ذلك في كل من خريبكَة و ابن جرير، على مكانتها الدولية. مضيفة أنها تشكل مرجعا وطنيا وقاريا للطلاب والشركات على حد سواء، حيث تمكنت في غضون سنة واحدة من تحقيق التميز من خلال نهجها التعليمي وجذبت إليها العديد من مهنيي هذا القطاع.
البلاغ أضاف أنه مع انضمام ما يقرب من 300 طالب في خريبكة و 200 طالب في ابن جرير في نهاية شتنبر بسعة 1800 طالب بين المدرستين، أقامت مدرسة 1337 شراكة تعليمية مع أفضل مدرسة للبرمجة في العالم، والتي تدرب الآلاف من المهنيين، وهو ما ساهم في التغلب على مشكلة نقص الكفاءات في المجال الرقمي مع الاستجابة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.
ومن أجل ضمان الجودة في التدريب نفسها في جميع أنحاء الشبكة، سيتم السماح بتنقل الطلبة على الصعيد الدولي في بيئة متعددة الثقافات.
وهكذا، وتحت رعاية 42 باريس وهيكلة حول الميثاق المشترك للممارسات والقيم المشتركة، ستستخدم مدرسة 1337 وجميع المدارس الشريكة عملية الانتقاء نفسها (التي تسمى المسبح) وكذلك نواة أو قاعدة مشتركة للمهارات والمعرفة الأساسية لتدريب المبرمجين، ويشكل تنفيذ نظام مرجعي مشترك لتوحيد المهارات الأساسية لجميع الطلاب، بغض النظر عن المدرسة، السبيل الكفيل بتطوير كفاءتهم كيفما كان مستوى وجودة معارفهم. بعد ذلك، سيعمل الطلاب الأكثر تميزا في المناهج الدراسية على العمل في مشاريع طموحة تماشيا مع البيئة والاستخدامات والثقافة والنظام البيئي الخاص بكل مدرسة.
يقول العربي الهلالي، المدير العام لمدرسة 1337 في هذا الصدد: “إن عضوية مدرسة 1337 في شبكة مدارس التميز 42 تعزز من تواجدنا الدولي، وهي مؤشر قوي لمكانتنا التربوية حيث أن 20 مدرسة شريكة من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا سيعملون على تفعيل الممارسات الجيدة حول معايير التدريب المشترك التي تستجيب لمهن المستقبل. بالنسبة لطلابنا وشركائنا الاقتصاديين، فإن هذه العضوية هي ضمان للتكوين المبتكر الذي يستجيب للمعايير الدولية عالية الجودة والمعترف بها في العديد من البلدان.
من جهتها تضيف صوفي فيجي، المديرة العامة لمدرسة 42: “إن إطلاق شبكتنا الدولية يمثل ثورة حقيقية في تاريخ مدرسة 42، ومنذ زمن بعيد، تتمثل رغبتنا في إنشاء أفضل مدرسة في العالم واليوم نسير نحو إنجاح هذا الرهان من خلال تكرار النموذج الذي صنع نجاحنا في الخارج، وباعتبارنا روادا في المدارس الرقمية، نحافظ عبر شبكة 42 على هذا التميز مع الحفاظ على الهوية والقيم الراسخة دون المساس بجودة التكوين الذي نقدمه”.
وتسعى مدرسة 1337 اليوم إلى أن تكون مركزًا حقيقيًا للابتكار على الصعيد الافريقي. وفضلا عن كونها مدرسة مجانية تمامًا، ومفتوحة لجميع المواهب، بغض النظر عن الشهادات أو الأصل أو الجنس، تعتبر أيضا مختبرا اجتماعيا مبتكرا وملتزما من أجل بناء مجتمع الغد. في إطار التحول الرقمي وإشكاليات التوظيف/الإدماج والتنوع.
وتشارك المدرسة 1337 رؤيتها التعليمية المبتكرة (التعلم بين الأقران) وخبرتها وقيمها (المجانية، تكافؤ الفرص والولوج في متناول الجميع …) من أجل تقديم آفاق لتطوير وإنشاء مهن واعدة للشباب من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.