رئيسيةمتابعات

بروتوكول اتفاق يجمع “الايداع والتدبير للتنمية” والوكالة الفرنسية

وقع عمر اليازغي، المدير العام لصندوق الايداع والتدبير للتنمية، و ميهوب مزواغي، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، بروتوكول-اتفاق يهدف إلى المساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد، من جهة، من خلال استراتيجية المملكة منخفضة الكربون على المدى الطويل، ومن جهة أخرى، من خلال البعد الاجتماعي لـلنموذج التنموي الجديد .

وأكد بلاغ مشترك أن مجموعة صندوق الايداع والتدبير والوكالة الفرنسية للتنمية، يتمتعان بعلاقة مميزة تستند إلى شراكات تاريخية في قطاعات رئيسية ذات طابع استراتيجي (التهيئة الحضرية، والتمويل الأخضر، والتنمية الصناعية..).

ويروم هذا البروتوكول أيضا، الذي يأتي لتعزيز مكتسبات المجموعتين، النهوض بالنموذج التنموي المستدام والشامل الذي اختارته المملكة في نموذجها التنموي الجديد

وتم اختيار محورين مشتركين للتعاون. يتعلق بإزالة الكربون من مناطق نشاط شركة “ميدز”، وهي شركة تابعة لصندوق الايداع والتدبير للتنمية وتطوير النظام الصحي وعرض العلاجات بالتراب الوطني.

وإلى جانب هذا البروتوكول، سيتم بعد ذلك توقيع اتفاقيات محددة بين صندوق الايداع والتدبير للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية لتحديد أشكال تنفيذ العمليات المشتركة.

ونقل البلاغ عن اليازغي “أن صندوق الايداع والتدبير للتنمية قام بإجراءات للتخفيف من الآثار الناجمة عن نشاط حظائر النشاط الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بتصميم وتطوير مشاريع مستدامة جديدة، والنجاعة الطاقية في المباني وتدبير المياه المستعملة والنفايات”.

وأعرب، في هذا الاطار، عن ارتياحه لكون الوكالة الفرنسية للتنمية على أتم الاستعداد لدعم جهود الاستثمار المستدامة هذه. بالإضافة إلى ذلك، في إطار المخطط الصحي 2025، فإن صندوق الايداع والتدبير للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية قادران على تنفيذ أنشطة مشتركة تهدف إلى تطوير العرض الصحي على المستوى المحلي والاقليمي “.

من جانبه، أكد مزواغي أن “المغرب هو الشريك الاول للوكالة الفرنسية للتنمية، وقد بلغت التزاماتنا من 2017 إلى 2021، ما مجموعه 2.2 مليار أورو، 85 في المئة منها للمنافع المشتركة للمناخ”.

وأضاف “نحن على استعداد لدعم الجهود المبذولة لإزالة الكربون من الاقتصاد المغربي، من خلال مشاريع ملموسة، وخاصة مع صندوق الايداع والتدبير للتنمية. وسندعم أيضا تحسين العرض الصحي على مستوى العلاجات في المجالات الترابية “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى