نظمت “لوريال المغرب” للسنة الثانية عشرة على التوالي تظاهرة “سيتيزدن داي” (citizdn day)، وهي تظاهرة تتميز بالأجواء التضامنية. حيث مكن هذا التقليد السنوي، منذ سنة 2010، من المشاركة المدنية للعاملين في “لوريال المغرب”، عبر تخصيص يوم كامل، من وقت عملهم، لجمعية شريكة تعمل في المجال الاجتماعي أو البيئي.
وقال بلاغ للشركة إن العاملين بمختلف درجاتهم الإدارية، يشاركون في مبادرات متنوعة مثل تأهيل عدد من البنايات الجمعوية، ودعم المقاولين الشباب، وجمع النفايات… ويرتفع عدد العاملين في هذه المبادرة، سنة تلو الأخرى، منذ إطلاقها سنة 2010، قاربت ساعات التطوع 47 ألف ساعة، والتي عرفت دعم 400 جمعية في 52 دولة.
وخلال سنة 2020، اضطرت شركة “لوريال” إلى تكييف برنامج التزامها، نظرا للسياق الصحي العالمي الذي عرف تفشي جائحة كورونا، وقدمت لأطرها برنامجا جديدا يتماشى مع الوضعية الراهنة، شمل التزامات عن بعد تحت عنوان “لوريال مواطنة ضد كوفيد 19″، عن بعد يسمى “L’Oréal Citizen ضد Covid-19”.
البلاغ أضاف أنه خلال هذه النسخة، شاركت فرق “لوريال المغرب” في عمليتين تضامنيتين همت الأولى، إعادة تأهيل مطعم “لو كوان” للجمعية الشريكة “أناييس”، وإعادة ترميم المطعم وتركيب معدات جديدة بالإضافة إلى تهيئة الفضاء الأخضر.
أما العملية الثانية فهمت تنظيف غابة بوسكورة بشراكة مع جمعية بحري، كجزء من التزامات العلامة التجارية “غارنيي” لصالح برنامج “غريب بوتي”.
البلاغ نقل عن ليلى بنجلون، المديرة العامة لشركة “لوريال المغرب”قولها: “نحن فخورون بأن لدينا هذا التقليد التضامني السنوي، الذي يندرج في سياق المشاركة المدنية والمواطنة لمجموعتنا. إنها لحظة مهمة كل سنة لجميع أطر “لوريال” كما يتيح لنا هذا اليوم، تعزيز التأثير الإيجابي الذي نتمنى أن يكون مساهما في الحفاظ على منظومتنا البيئية، من خلال المشاركة فيها عبر إجراءات ملموسة بانخراط الجميع”.
