أكد يوسف الرويسي، عضو اللجنة التنفيذية للتجاري وفا بنك المدير العام المنتدب المكلف بقطب الشركات والاستثمارات البنكية، أن البنوك المغربية، من خلال التزاماتها في مختلف المجالات بإفريقيا، تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي بالقارة.
الرويسي قال في حوار ، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، “إن البنوك المغربية ملتزمة في مشاريع البنية التحتية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان إفريقيا، سيما في ميادين الكهرباء والطاقة الخضراء والنقل والحركية و اللوجستيك.
واضاف: “يتمثل الهدف العام لهذه الجهود في تعزيز التكامل الإقليمي في إفريقيا، والذي يبلغ حاليا مستوى 10 في المائة، من خلال تسهيل المبادلات الاقتصادية بين البلدان الأفريقية”.
وقد مكنت هذه الاستراتيجية، حسب المصدر ذاته، الفاعلين الاقتصاديين المغاربة من توسيع حضورهم في مختلف القطاعات، من قبيل البنوك والتأمين والاتصالات والصناعة والطاقات والصحة، وبالتالي تعزيز ريادة المغرب في مجال الاستثمار في إفريقيا.
وفي ما يتعلق بالقطاع البنكي بشكل أكثر تحديدا، أبرز الرويسي الدور الأساسي الذي يضطلع به في المساعدة على توفير الخدمات البنكية للسكان في إفريقيا، من خلال توسيع شبكات التوزيع وتطوير الحلول الرقمية لتقديم الخدمات البنكية والقروض، وبالتالي تحسين ظروف عيش الزبناء الأفارقة.
وأشار إلى أن البنوك المغربية تدعم أيضا نمو المقاولات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإفريقية الكبرى، وتشجع التصنيع وخلق فرص العمل، مع تقليص الواردات لصالح المنتجات المحلية ، مبرزا دورها الرئيسي في ربط الفاعلين الاقتصاديين في البلدان التي تتواجد فيها.
