رئيسيةمتابعات

فرنسية تتهم محلات “ليدل” ببيع “أفوكا” إسرائيلية على أنها مغربية

نشرت صورة على منصة إكس" توثق لملصقين يظهران سعر الأفوكا الأول ومنشأه إسرائيل والثاني ومنشأه المغرب

أثار منشور لسيدة فرنسية على منصة “إكس” (تويتر سابقا) بسبب اتهامها لسلسلة محلات “ليدل” (Lidl) بخداع الزبناء من خلال عرض ثمرة الأفوكا الإسرائيلية على أساس أنها أفوكا مغربية، في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

واتهمت السيدة، على حسابها فرع محلات “ليديل” بمنطقة الراين الأسفل بتضليل الزبناء ونشرت صورة توثق لملصقين يظهران سعر الأفوكا الأول يشير إلى أن منشأه هو إسرائيل والثاني يقول إن المنشأ هو المغرب، وأضافت: “من المفترض أن تأتي السلعة من المغرب حسب الملصق الموجود عليها، لكن بعد قلب الملصق تبين أن المنشأ الحقيقي هو إسرائيل”.

ونقل موقع actu.fr عن سارة، وهذا اسمها على حسابها في منصة “إكس” قولها إن ابنة عمها هي التي التقطت الصور في المنشور الأول. “ولكوني طالبة قانون، كان رد فعلي هو محاولة فهم سبب تقديم مثل هذه المعلومات المضللة للزبناء”.

وينص القانون الفرنسي على أن وضع العلامات على الفاكهة يجب أن يكون واضحا ودقيقا. فضلا عن أن وضع بيان المنشأ هو إلزامي لجميع الفواكه والخضروات.

وحسب المديرية العامة لمراقبة المنافسة والاستهلاك والاحتيال: فـ “المواد الغذائية المعروضة للبيع يجب أن تحمل علامات واضحة ودقيقة من أجل “إعلام المستهلك قدر الإمكان”.

وتتطلب اللوائح المطبقة على المنتجات الغذائية الإشارة إلى مصدرها بشكل صحيح للمستهلكين. ومن خلال ضوابطها، تضمن المديرية توفير هذه المعلومات بشفافية للمستهلكين، وفقًا للشروط والأحكام المطبقة على فئات مختلفة من المنتجات المعنية.

من جهتها نفت سلسلة محلات “ليدل” هذه الاتهامات وقالت في ردها: “هذا خطأ في العرض، نظرًا لحقيقة أن لدينا بانتظام الأفوكا والرمان من مصادر مختلفة على الرفوف (إسبانيا، بيرو، كولومبيا، كينيا، إسرائيل). ، إلخ)”.

ولاحقا تم توثيق ترتيب فرع السلسلة لثمرة الأفوكا وفق علامتين مختلفتين، أحدهما يعلن عن مصدره من إسرائيل والآخر من المغرب.

لكن المفاجأة، يقول محرر المقال، “عندما ننظر إلى الملصق الموجود على العلبة حيث يتم تخزين الأفوكادو المغربي، فإنه يشير في الواقع إلى أصله من تشيلي. وتحت عنوان “إسرائيل”، نجد في الواقع مجموعة متنوعة من الأفوكا من أصل مكسيكي. وهذا ما يزيد الأمر غموضا أكثر”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى