رئيسيةمقاولات

تعيين  Médéric Chomel مديرا شريكا لشركة “Artefact Africa”

أعلنت شركة “آرتيفاكت Artefact” الخبير في مجال تغيير الأنشطة والأعمال، عن تعيين “ميديريتش شومل Médéric Chomel” في المنصب الجديد الذي جرى إنشاؤه حديثًا وهو المدير الشريك لأفريقيا.

وقال بلاغ للشركة إنه سيعتمد شوميل، الذي يقع مقر عمله بجنوب أفريقيا، على النجاح الذي حققه مكتب آرتيفاكت في المغرب من أجل مواصلة تطوير عمليات الشركة في المنطقة.

البلاغ اضاف أنه “بفضل فرق متعددة التخصصات حول العالم، تساعد آرتيفاكت الزبائن على تحقيق نتائج أعمال ملموسة من خلال البيانات والذكاء الاصطناعي الأخلاقي. ومن خلال اتباع نهج شامل، تعمل الشركة على إدخال تحولات تعتمد على البيانات تلبي الاحتياجات الفردية لكل مؤسسة”.

ويتمتع شوميل، وهو محترف يتمتع بمهارات وكفاءات عالية، بخبرة واسعة في مجال تقديم المشاريع الناجحة القائمة على البيانات والتي تعود بالنفع على المؤسسة برمتها. السيد شوميل خريج مدرسة بوليتيكنيك بباريس، وهي واحدة من أفضل مدارس الهندسة في العالم، وانضم إلى الشركة بعد أن قضى 12 عامًا في خدمة عملاق الاتصالات شركة أورانج، حيث شغل مناصب مختلفة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

كما سبق له أن عمل بشكل متكرر مع شركة آرتيفاكت على مشاريع للحوكمة الخاصة بالبيانات كما عمل على تنزيل مخططات كانت تهدف كلها إلى تحسين نسبة أرضاء الزبائن والرفع من مردودية جميع المستخدمين.

وفي الآونة الأخيرة، بصفته مديرًا رئيسيًا للبيانات في شركة أورانج فرنسا، أشرف شوميل على تنفيذ برنامج تحويل البيانات والذكاء الاصطناعي على مستوى الشركة والذي يتضمن تطبيقًا يرتكز على الذكاء الاصطناعي من أجل ضمان الامتثال لتركيب الألياف البصرية.

وفي الأردن، حيث كان يشغل منصب المدير المسؤول عن الرقمنة والابتكار، ونائب مسؤول الإستراتيجية وسكرتير مجلس الإدارة، أطلق السيد شوميل خدمة “محفظة أورانج”، وهو تطبيق على شكل محفظة إلكترونية أعاد به تشكيل الخدمات المالية في البلاد، بالإضافة إلى مبادرة لتعزيز التجربة الرقمية للزبائن.

وقبل ذلك، تولى مهمة ناجحة كمسؤول تسويق رئيسي للأعمال بين الشركات في السنغال. وبشكل عام، مكنت الريادة التي يتمتع بها السيد شوميل لدى شركة أورانج من قيادة مشاريع تجاوزت قيمتها التجارية 200 مليون يورو.

إلى ذلك افتتحت آرتيفاكت مكتبها الإفريقي بالمغرب في عام 2020، وهو اعتراف بأن البيئة سريعة النمو ولديها رغبة من أجل التحول الرقمي السريع. ويعمل فريقها المحلي المؤلف من حوالي 40 خبيرًا في البيانات والتقنيات الرقمية – وهو رقم تسعى إلى مضاعفته بحلول نهاية عام 2024 – مع باقي مكاتب آرتيفاكت حول العالم. وتضم الشركة ضمن زبائنها كبرى الشركات في المغرب عبر مجموعة من المجالات الاقتصادية منها الخدمات المالية وتجارة التقسيط والطاقة والخدمات والاتصالات.-

البلاغ نقل عن فنسنت لوتشياني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتيفاكت قوله: “بعد التعاون الوثيق مع ميديريتش في العديد من المشاريع الكبرى لدى شركة أورانج، نحن على دراية بحجم الدعم الذي يقدمه ويسعدنا أن نرحب به ضمن فريق آرتيفاكت. إن أفريقيا منطقة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، إذ تشير الأدلة حتى الآن إلى أن البيانات والذكاء الاصطناعي سوف يلعبان دورا محوريا في التحول المستمر في القارة السمراء. إن مهارات ميديريتش وخبرته الكبيرة وحماسه ستساعدنا على الارتكاز على العمل الذي تم إنجازه بالفعل في المغرب وفتح آفاق جديدة لمساعدة المزيد من الشركات على بلوغ مبتغاها”.

من جهته قال شوميل بقوله: “خلال فترة عملي لدى شركة أورانج، كنت شاهدا على تفاني فريق آرتيفاكت وخبرته فضلاً عن التزامه بالابتكار، فيما واصلت الشركة توسيع الحدود حتى تتمكن المؤسسات من الاستفادة حقًا من بياناتها ومن التطور المستمر للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وعندما أتطلع إلى التحدي المستقبلي، بمعنى الجمع بين كوني شريكًا في آرتيفاكت والعمل في أفريقيا، مع ما يميز اقتصادها من ديناميكية بالإضافة إلى ثقافة الشباب النابضة بالحياة التي تواصل احتضان واعتماد التقنيات الجديدة، أعلم جيدا أنه أمر لا يقاوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى