رئيسيةمتابعات

إطلاق منصة وطنية لتكريم مبدعي التصميم الداخلي والهندسة الداخلية

أعلنت مجموعة “أرشيميديا” عن إطلاق الدورة الأولى من جوائز التصميم الداخلي المغربي (MIDA)، وهي مسابقة وطنية تُنظم كل سنتين، وتسلط الضوء على الكفاءات والإبداعات التي تعيد تشكيل فضاءات العيش والعمل في المملكة.

وحسب بلاغ للمجموعة فهذه المبادرة تأتي في وقت يعرف فيه مجالا التصميم الداخلي والهندسة الداخلية نهضة حقيقية، بفضل جيل جديد من المهنيين الذين يزاوجون بين الحس الجمالي، والابتكار الوظيفي، والرؤية الفنية المعاصرة. وقد ظل هذان التخصصان، لسنوات طويلة، في الظل، رغم تأثيرهما المباشر على جودة الحياة اليومية للمواطنين، سواء داخل المنازل أو أماكن العمل أو الفضاءات العمومية.

البلاغ أضاف أن دور التصميم الداخلي، كما تؤكد فلسفة جوائز MIDA، لا يقتصر على تأثيث الفضاءات أو تجميلها، بل يتجاوز ذلك إلى صياغة هوية متكاملة للأماكن، تعكس شخصيات مستخدميها وتلبي حاجاتهم النفسية والوظيفية. ويعتبر المنظمون أن الوقت قد حان لإعطاء هذه المهن حقها من التقدير المؤسسي والجماهيري، عبر منصات تشجع الإبداع وتفتح المجال أمام التنافس النزيه.

في امتداد لتجربة “جوائز المعمار المغربي الشاب – YMAA”، تسعى جوائز MIDA إلى تعزيز موقع التصميم الداخلي ضمن خريطة المهن المبدعة في المغرب. وتهدف هذه الدورة الأولى إلى جمع مهندسي الديكور، المعماريين، المصممين، أصحاب المشاريع، وممثلي الهيئات العمومية والخاصة، في لقاء مهني واحتفالي يكرّس التصميم كأداة محورية في تطوير جودة الفضاءات.

وقد أكد المنظمون أن المسابقة ستُمنح عبر 16 فئة مختلفة، إلى جانب ثلاث جوائز شرفية كبرى: جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، وجائزة Archimedia الخاصة. ويترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة المهندس المعماري والمصمم لطفي السديرحال، إلى جانب خبراء مرموقين في المجال، من داخل المغرب وخارجه.

وحسب البلاغ ذاته، تحظى النسخة الأولى من جوائز MIDA بدعم رسمي من Roche Bobois Maroc، الفرع المغربي للعلامة الفرنسية العالمية الرائدة في الأثاث والتصميم الفاخر. وتؤكد هذه الشراكة حرص الشركة على تعزيز ثقافة “فن العيش” بالمغرب، وتشجيع المواهب المحلية، في انسجام تام مع روح الابتكار والتميز التي تطبع هوية العلامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى