مقاولات

شراكة بين OCP و FORBON HUBEI الصينية لتطوير جيل جديد من الأسمدة

وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة  “FORBON HUBEI”، الفاعل الصيني المتخصص في توفير الحلول الشاملة للمضافات الخاصة بالأسمدة، اتفاقية إطار تهدف إلى إقامة شراكة شاملة في مجال إنتاج جيل جديد من الأسمدة. فضلا عن إطلاق مباحثات مشتركة من أجل إحداث مركز مشترك للبحث والتطوير بالصين.

وحسب ما كشفت عنه OCP فالشراكة الجديدة تندرج في إطار دينامية “الابتكار المنفتح” التي أطلقتها، والتي ستمكن من تسريع طموح المجموعة لتصبح رائدا عالميا في مجال الحلول المندمجة الموجهة للفلاحة.

وحسب بلاغ صادر عن المجموعة فالتحالف مع مجموعة FORBON يعكس الإرادة في تعزيز تعاونها مع الفاعلين الصناعيين العالميين المرجعيين، حيث يمثل هذا التقارب فرصة جيدة للولوج إلى منظومة ابتكار من درجة عالمية، إلى جانب إنشاء شبكة من الفاعلين والخبراء، وبالأخص في الصين داخل قطاعي الفلاحة والأسمدة.

ونقل البلاغ عن إلياس الفالي، نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالعمليات الصناعية قوله: “في إطار دينامية الانفتاح التي أطلقتها مجموعة OCP في مجال الابتكار، نقوم بالاعتماد على منظومة للابتكار عبر التوجه إلى البحث عن أفضل الرواد العالميين داخل القطاعات التي نهتم بها من أجل إقامة شراكات للتطوير المشترك”.

الفال أضاف “تعد FORBON أحد الرواد العالميين في مجال أطلية الأسمدة والمنتوجات الجديدة من أجل فلاحة ذكية. وفي هذا الصدد، ستمكننا هذه الشراكة من توحيد مجهودات مجموعتي OCP وFORBON  من أجل تطوير منتوجات جديدة وتحسين عرضنا في مجال الأسمدة، كما تعد هذه الشراكة انفتاحا على منظومة صناعية حيوية، وبالأخص منظومة الابتكار بالصين”.

من جهته، قال Renzong Wang، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصينية” : أبانت مجموعة OCP عن طموحات كبيرة في المجال الفلاحي، ونعتقد أنها ستتمكن في المستقبل القريب من تحقيق أهدافها. من جهة أخرى، تمتلك مجموعة FORBON خبرة قوية في مجال الفلاحة الذكية والأسمدة التقليدية إلى جانب الجيل الجديد من الأسمدة، وعليه فإننا نؤمن بالتعاون المشترك بين المجموعتين”.

وحسب بلاغ المجموعة فالشراكة الموقعة بين OCP وFORBON ستمكن  من توحيد خبراتهما ومعارفهما من أجل تطوير جيل جديد من الأسمدة ذات القيمة المضافة العالية (أسمدة محفزة بيولوجيا، أسمدة ذات التحلل البطيء/المتحكم به، سماد مغذى بالكبريت والمواد المعدنية، أسمدة كاملة الذوبان، وغيرها).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى