متابعات

ارتفاع إنتاج الزيتون هذا العام بنحو 28 في المائة ليناهز 2 مليون طن

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية أن إنتاج الزيتون برسم الموسم الفلاحي الحالي يقدر بما يقارب مليوني طن، أي بارتفاع بلغت نسبته 28 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم.

وأضافأخنوش على هامش اختتام الملتقى الوطني الخامس للزيتون، الذي نظم بالعطاوية بإقليم قلعة السراغنة، أن هذا الارتفاع مرده إلى الظروف المناخية الملائمة التي ميزت المراحل الصعبة لتنمية سلسلة الزيتون برسم الموسم الفلاحي المنصرم خاصة فيما يتعلق بمستوى درجة الحرارة وحجم التساقطات المطرية وتوزيعها في الزمان والمكان ودخول إنتاج أشجار الزيتون الصغيرة.

وأوضح الوزير، أن1 هذه الإنجازات التي تحققت في سلسلة الزيتون تجسد الوقع الايجابي للاختيارات الاستراتيجية المتبعة في إطار مخطط المغرب الأخضر لتنمية هذه السلسة الفلاحية بالمغرب، مذكرا بأن قطاع إنتاج الزيتون يشكل أهم سلسة من سلاسل الأشجار المثمرة والتي تمثل نسبة 65 في المائة من الأراضي الزراعية الوطنية، ومن بين أهم القطاعات الفلاحية الموفرة لفرص الشغل بأزيد من 51 مليون يوم عمل سنويا، أي بحوالي 380 ألف فرصة عمل قارة، تمثل النساء فيه نسبة 20 في المائة.

وعلى مستوى جهة مراكش آسفي، سجل الوزير، أن قطاع الزيتون يشكل أهم السلاسل الزراعية بمساحة تقدر بنحو 223 ألف و600 هكتار، أي بنسبة 20 في المائة من المساحة المخصصة للزيتون على المستوى الوطني، وتساهم بنسبة 64 في المائة من حجم الصادرات الوطنية من المنتوجات الصناعية الخاصة بمصبرات الزيتون و 24 في المائة من صادرات زيت الزيتون.

كما سجلت هذه الجهة أيضا إنتاجا قياسيا للزيتون برسم الموسم الفلاحي الحالي، قدر بحوالي 487 ألف طن، أي بنسبة 24 في المائة من الإنتاج الوطني، بارتفاع قدر بنسبة 167 في المائة مقارنة مع إنتاج سنة 2008، الذي وصل إلى 182 ألف طن، مبرزا أن هذا الانجاز يعد تتويجا لبرنامج تنمية هذه السلسلة الفلاحية التي اتبعت على مستوى الجهة منذ سنة 2009 في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وذكر الوزير في هذا السياق، أنه تم إنجاز 55 مشروعا منذ سنة 2009 ، ضمنها 30 مشروعا في إطار الدعامة الأولى و25 مشروعا فلاحيا تضامنيا في إطار الدعامة الثانية، موضحا أن هذه المشاريع تطلبت غلافا استثماريا قدر ب 4ر2 مليار درهم ، ضمنها 4ر1 مليار درهم في الدعامة الأولى و03ر1 مليار درهم في إطار مشاريع الدعامة الثانية، حيث مكنت هذه المشاريع من توسيع المساحة المزروعة بالزيتون على المستوى الجهوي لتصل إلى أزيد من 50 ألف هكتار، أي بنسبة 150 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى