متابعات

مصنعو الدفاتر: لاعلاقة بين مكافحة الإغراق وارتفاع الأسعار

أكدت جمعية مصنعي الدفاتر في المغرب، أن المنتجين المحليين يغطون الحاجيات الوطنية من الدفاتر بشكل منتظم و ثابت، مشددة على أنه لم يكن هناك نقص في الدفاتر المدرسية و لم يتم تسجيله ذلك حتى الآن.

وأوضح رئيس الجمعية نبيل التبر خلال ندوة صحفية أنه يتم تأمين تزويد جميع نقاط البيع (المساحات التجارية الكبرى والمتوسطة والمكتبات والوراقات …)، مبرزا أن المنتجين المحليين يغطون الحاجيات الوطنية من الدفاتر بشكل منتظم و ثابت، وكذلك الامر بالنسبة للحاجيات المتوقعة للموسم الدراسي المقبل 2019/ 2020 .

وأضاف،في هذا السياق، أن الطاقة الانتاجية للمنتجين و المصنعين المحليين ووتيرة الانتاج الحالية تسمح بتلبية السوق المغربية البالغ حجمها 22 ألف طن بسهولة .

ولاحظ التبر أن مصنعي القطاع قاموا بتطوير أدوات إنتاجهم الخاصة بشكل ملحوظ، حتى يتمكنوا من تزويد المستلهك بدفتر عالي الجودة بسعر مغري، مبرزا أنه مع نهاية 2018 استقبل القطاع استثمارات مهيكلة بلغت قيمتها 250 مليون درهم.

وقال إنه رغم ارتفاع أسعار الورق على المستوى العالمي بزائد 40 في المائة، حيث انتقل من 760 أورو للطن في يناير 2018 إلى 1050 أورو للطن نهاية يونيو من السنة ذاتها، لتؤثر على سعر كيلوغرام الورق بمقدار 10.30 دراهم، إلا أن تأثير هذه الزيادة على سعر الدفتر في السوق المغربية ظل محدودا وأقل من سعر المدخلات.

و سجل، من جهة أخرى، عدم وجود أي علاقة سببية بين فرض الحكومة المغربية تدابير مكافحة الإغراق ضد الدفاتر التونسية و الارتفاع الملاحظ في أسعار الدفاتر،و بالتالي، يضيف المتحدث ذاته، “وجب عدم تغليط المستهلك و إيهامه بعكس ذلك” .

من جهته، ذكر محسن الصفروي، العضو بالجمعية و الرئيس المدير العام لمؤسسة (ميد بيبر) بأن الشركات المنخرطة تحت لواء جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب تشغل بشكل مباشر أزيد من 1200 شخص و تشغل بشكل غير مباشر أكثر من 5000 شخص .

وشدد على أن جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب لن تتردد في العمل على “تغطية الحاجيات الوطنية من الدفاتر وستواصل تزويد السوق بأكملها بشكل منتظم وكاف وبأفضل الأسعار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى