أنهت شركة طاقة المغرب (TQM)الفصل الأول من العام الجاري على إيقاع الانخفاض الذي شمل مجموعة من المؤشرات.
وتراجعت أرباح الشركة، عند متم شهر مارس، بنسبة 6 في المائة لتستقر في حدود 265 مليون درهم، في حين تراجعت الأرباح التشغيلية الموحدة إلى 654 مليون درهم، بانخفاض معدله 4 في المائة.
ويعزى هذا التراجع المسجل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، إلى الزيادة الطفيفة التي عرفتها تكاليف التشغيل والصيانة، وكذا إلى الارتفاع الملحوظ لأسعار الفحم في السوق الدولية.
ومع ذلك فقد ارتفع حجم مبيعات الشركة خلال الفصل الأول من 2019 إلى 2.37 مليار درهم، مسجلا نموا بـ 14 في المائة مقارنة مع الفصل الأول من عام 2018. وتعزى هذه الزيادة الى الأداء الجيد الذي حققته جميع وحدات الانتاج و ارتفاع تكاليف الطاقة.
وتمكنت شركة طاقة المغرب خلال العام الماضي من تحقيق أرباح بقيمة 1362 مليون درهم، بزيادة قدرها 3.1 في المائة عن أرباح سنة 2017 التي بلغت 1321 مليون درهم. كما ارتفع رقم معاملاتها إلى 8511 مليون درهم، مقابل 8082 مليون درهم سنة 2017.
وتعد “طاقة المغرب” أكبر منتج خاص للكهرباء في المملكة، وأكبر مزود للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2013. ومملوكة غالبية أسهمها من طرف أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة تفوق 85.7 في المائة.
