أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن نمو عدد السياح في العالم لم يتجاوز 4 في المائة عام 2019 بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي والأوضاع الجيوسياسية و”بريكست”.
وقال مسؤولون من منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة والتي يقع مقرها بمدريد، إن فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة تبقى في مقدمة الدول التي يزورها أكبر عدد من السياح بحسب الأرقام المؤقتة لعام 2019.
ومن المناطق الأكثر تأثرا بالتباطؤ أوروبا حيث سجل عدد السياح ارتفاعا بنسبة 4 في المئة فقط مقابل 6 في المئة عام 2018 وآسيا-المحيط الهادىء (+5 في المئة مقابل +7 في المئة عام 2018) بسبب تداعيات الأزمة السياسية في هونغ كونغ.
وسجلت إفريقيا أيضا تراجعا كبيرا في عدد الوافدين (+4 في المئة مقابل +9 في المئة عام 2018).
وما عزز الزيادة في عدد السياح الانتعاش في الشرق الأوسط (+8 في المئة من السياح مقابل +3 في المئة عام 2018)، خصوصا مع الخطة الطموحة التي أطلقتها السعودية لاجتذاب سياح أجانب.
وبقيت فرنسا على رأس التصنيف مع 89 مليون سائح أجنبي، وبعدها إسبانيا والولايات المتحدة.
وفي عام 2020، يرتقب أن يبقى النمو العالمي لعدد السياح على حاله (ما بين 3و 4 في المئة).
