المسؤولية الاجتماعية

مؤسسة “أورنج” تتبرع بلوحات إلكترونية لوزارة التربية الوطنية

وقع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهندريك كاستيل، المدير العام لأورنج المغرب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة أورنج، اتفاقية تقوم بموجبها المؤسسة بالتبرع بلوحات إلكترونية لفائدة الوزارة.

وحسب بلاغ لشركة “أورنج المغرب” ستعمل مؤسسة أورنج المغرب بموجب هذه الاتفاقية، على دعم الوزارة وآلاف الطلبة في إطلاق تجربة نموذجية للمدرسة الرقمية بالمملكة. كما تسعى المؤسسة عبر هذه المبادرة إلى تشجيع ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل جميع التلاميذ والطلاب المغاربة، وذلك من خلال تيسير ولوجهم إلى منصات التعليم الإلكترونية التابعة للوزارة.

البلاغ أضاف أن هذه المبادرة تندرج في إطار توصيات النموذج التنموي الجديد ومشروع إصلاح التعليم العمومي في المغرب، والتي تهدف إلى توفير تعليم ذو جودة للجميع وضمان المساواة بين الطلاب من مختلف اقاليم المملكة.

وتعد هذه المبادرة إذا خطوة جديدة في مسار الشراكة التي تجمع أورنج المغرب بالوزارة، والتي تم اطلاقها لأول مرة سنة 2018 بهدف دعم تعلم البرمجة والروبوتات داخل المدارس، من خلال برنامج #supercodeurs. عمل هذا البرنامج إلى حد الآن، على تدريب أكثر من 40000 طالب، بالاضافة إلى تنظيم العديد من الهاكاثونات الإقليمية والوطنية. زيادة على هذا، وفي إطار إدخال البرمجة في البرامج المدرسية للصفين الخامس والسادس من التعليم الابتدائي، تعمل أورنج المغرب على دعم الوزارة عبر تنظيم دورات تكوينية عن بعد لفائدة 600 مفتش وموظف تكوين تابع للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (CRMEF) إضافة إلى 1300 معلم من خلال منصة codingprimaire.ma

تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الأزمة الصحية، وبالتعاون مع وزارة التربية الوطنية، قامت أورنج المغرب أيضا بتوزيع لوحات الكترونية مزودة ببطائق SIM على الطلاب في المناطق القروية، مع تقديم الدعم لعدة جمعيات من خلال التبرع ببطائق SIM وآلاف الجيجا من رصيد انترنيت، وذلك عقب النجاح الباهر لعملية خطوة خير التي أقيمت بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقالت “أورنج المغرب” إنها باعتبارها شركة ملتزمة بقدر ما هي مواطنة، ستواصل مؤسسة أورنج حشد الجهود من أجل إنجاح نظام التعليم والتكوين المغربي ومن أجل الإدماج الاجتماعي والرقمي للشباب. وسيتم في هذا الاطار، الإعلان عن مبادرات أخرى قريبا بالشراكة مع الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى