رئيسيةمتابعات

المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة تنظم حفل تسليم شهادات خريجيها

نظمت المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة حفلا لتسليم الشهادات لخريجي هذه المؤسسة، بحضور وزير الإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل والكفاءات يونس سكوري.

وتم خلال هذا الحفل الذي يأتي تتويجا للجهود التي بذلها الطلبة خلال مسارهم الدراسي، تسليم الشهادات إلى حوالي 442 خريجا من ثلاثة أسلاك.

ويتعلق الأمر بـ 144 من خريجي الفوج 23 سلك مهندسي الدولة، و 94 من خريجي الفوج 13 سلك الماستر المتخصص، بالإضافة إلى 204 من خريجي الفوج ال15 سلك الاجازة المهنية.

وعلى هامش الحفل قال سكوري جميع الخريجين وعائلاتهم بمناسبة تخرجهم، مضيفا أن حضور المسؤولين خلال هذا الحفل يهدف إلى “تقديم الدعم المعنوي لهؤلاء الشباب”.

كما أبرز الوزير جودة التكوين الذي تقدمه المدرسة، التي تعد مدرسة المهندسين الوحيدة في المغرب التي تم إنشاؤها في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي أثبتت نفسها على مدار ربع قرن تقريبا بمعدل إدماج يتجاوز 90 في المائة، والتي تزود الاقتصاد الوطني بشكل مستمر بالموارد البشرية المؤهلة.

وقال السكوري إن قطاع النسيج يمثل منظومة واعدة للغاية في ضوء التحولات التي تشهدتها الأسواق الدولية، والتي تتطلب من المغرب امتلاك مهارات عالية الكفاءة في هذا المجال.

من جهته، أشاد مدير المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة عبد الرحمن فرحات، بهذا الحفل الذي يحتفي بالخريجين وكذا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإنشاء المدرسة، مضيفا أن المؤسسة تتوفر حاليا على مركز يقوم بتتبع اندماج الخريجين في الحياة العملية، والذي أظهر من خلال عملية التتبع الشهرية أن معدل الاندماج بلغ 93 في المائة من الخريجين.

وأبرز  فرحات أن هذه النتائج “المرضية للغاية” ترجع أساسا إلى أسلوب التدبير الذي تنتهجه المدرسة ذات النظام العمومي، والتي يتم تسييرها في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وجودة هيئة التدريس الذين يتوفرون على خبرة كبيرة في المقاولات، مضيفا أنه تم تطوير البرامج في إطار مقاربة ترتكز على الكفاءات، وتجمع مهنيي القطاعات الصناعية.

كما سلط الضوء على الأهمية التي يتم إيلاؤها للتدريب المهني للخريجين، حيث يشترط على الطلبة، للحصول على شهادتهم، قضاء 7 أشهر على الأقل من التدريب المهني في المقاولات، مشيرا إلى كون الطلبة في تواصل دائم مع المهنيين في هذا المجال.

وتأسست المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة في أكتوبر 1996، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل تلبية احتياجات الكفاءات في قطاع النسيج والالبسة.

وقد قامت المدرسة منذ سنة 2002 بتنويع التخصصات المقدمة لطلبتها من خلال إنشاء تكوينات متكاملة مطلوبة من العديد من القطاعات الصناعية والخدماتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى