عززت الملكية المغربية للتأمين عروضها التأمينية بعرضها الجديد” Maladies redoutées”. ويأتي هذا العرض الأول من نوعه والوحيد في المغرب، في إطار تكملة مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تهدف إلى تلبية احتياجات الزبناء وتطلعاتهم.
الشركة قالتن في بلاغ صادر عنها إنه يمكن أن يكون لحدوث مرض خطير تأثير كبير على الجانب المادي للأسر، إلا أنه وبفضل منتج” Maladies redoutées” أصبح لدى المؤمّن إمكانية العلاج مع الحفاظ على سيرورة حياة عادية.
ويمكّن هذا العرض، في حالة التشخيص والعثور على إحدى الأمراض المأمن ضدها، من الاستفادة من قيمة مالية تتراوح مابين 150 ألف درهم و 750 ألف درهم على حسب الصيغة التي تم اختيارها عند الاشتراك. كما للمستفيد حرية التصرف في المبلغ الذي تم منحه له، دون التزام بتقديم أدلة حول طرق صرفه.
تم تطوير هذا العرض لتغطية معظم الأمراض الأكثر خطورة والمكلفة مثل السرطان، والسكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، ومرض الشريان التاجي، والفشل الكلوي، وزراعة الأعضاء، والتصلب المتعدد، والورم الحميد في الدماغ، والقصور الكبدي، والفقدان الكلي للبصر.
وقالت الشركة إنه يمكن الاكتتاب في هذا العرض بمفرده دون الحاجة إلى الانخراط في عقد صحي أساسي كما يمكنه أن يكمل ضمانات العقد الذي يغطى الإسعاف و/أو التأمين الصحي التكميلي. ويسمح منتج” Maladies redoutées” للمؤمَّن بالاستفادة من القيمة المالية المكتتبة بأكملها منذ أول تشخيص للمرض.
كما يحدد المبلغ السنوي (مع احتساب الرسوم) الذي ينبغي أن تدفعه مقاولة تتكون من 10 أشخاص في 2601.64 درهم، أي 16 ألف و260 درهم لكل أجير، وذلك للحصول على مبلغ 250 ألف درهم لكل أجير من أجل تأمينهم ضد الأمراض المذكورة أعلاه.
وتجعل هذه التسعيرة اليوم يضيف البلاغمن Maladies redoutées منتجا للحماية متاحا للجميع سواء تعلق الأمر بالمقاولات الصغرى أو الكبرى.
