متابعات

الملك يأمر بتخصيص 300 مليون درهم جديدة للدور الآيلة للسقوط في الدار البيضاء

أعطى الملك محمد السادس توجيهاته السامية لإعداد الشطر الثالث من برنامج المباني الآيلة للسقوط في إطار إعادة تأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، بغلاف إجمالي قدره 300 مليون درهم ممولة من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجاء هذا التوجيه الجديد خلال الحفل الذي نظم في القصر الملكي بالرباط، والذي قدم خلاله وزيري الداخلية والسياحة برامج تأهيل المدن العتيقة بفاس ومراكش والرباط، وتوقيع اتفاقيات الشراكات والتمويل المتعلقة بها.
وفي كلمة تقديمية ألقاها في بداية الحفل أوضح عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط، جاء لينضاف إلى المبادرات المتعددة والمشاريع التي تم إطلاقها في إطار برنامج “الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية”، متيحا بذلك ترميم الأسوار والأبواب التاريخية والمساجد والزوايا، وإعادة تأهيل الفنادق التقليدية، وإنشاء ملاعب للقرب وفضاءات عمومية خضراء، فضلا عن معالجة الدور الآيلة للسقوط. كما أشار إلى أن مراكش، استفادت بدورها، في إطار برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة ” و”برنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط” من عدة مشاريع تهم معالجة أكثر من 4 آلاف من الدور الآيلة للسقوط وتأهيل أحياء الملاح والزرايب وقبور الشهداء، وكذا تأهيل المسارات السياحية والروحية للمدينة العتيقة لمراكش. فيما استفادت فاس في نفس السياق من إنجاز برنامجين لترميم المعالم التاريخية ومعالجة البناء المهدد بالانهيار، والتي همت ترميم 27 معلمة تاريخية من مدارس وفنادق تقليدية وقناطر تاريخية وأسواق ومدابغ وأبراج.
وتابع لفتيت أن هذه البرامج التي استفاد منها أكثر من 1600 شخص من حرفيين وتجار تقليديين وطلبة علم، مكنت من معالجة أكثر من 2200 بناية كانت مهددة بالانهيار بالمدينة العتيقة لفاس.
وحسب لفتيت، فإن العلاف المالي لبرنامج تثمين المدينة العتيقة للرباط ناهز 325 مليون درهم، وساهم فيه صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بنحو 250 مليون درهم. أما برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش فبلغ الغلاف المالي الخاص به 484 مليون درهم وساهم فيه صندوق الحسن الثاني بنحو 150 مليون درهم، فيما خصص للبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس مبلغ583 مليون درهم، بلغت مساهمة صندوق الحسن الثاني فيها100 مليون درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى