إفريقياجديد الأسواقرئيسية

بالدار البيضاء.. خبراء يناقشون مستقبل وتحديات القطاع الرقمي بأفريقيا

ناقش خبراء من دول أفريقية مختلفة اليوم الخميس، بمدينة الدارالبيضاء، مواضيع متنوعة حول تحديات وآفاق القطاع الرقمي بالقارة السمراء.

جاء ذلك خلال انطلاق الدورة الخامسة لـ القمة الإفريقية الرقمية، المخصصة للقطاع الرقمي، والتي ينظمها كل سنة تجمع المعلنين بالمغرب، وتستمر يومين.

وبحسب القائمين على هذا الحدث فإن القمة موجهة بالأساس للفاعلين وصناع القرار الرقمي في مهن التسويق والتواصل والتكنولوجيا والإعلام ومسيري الشركات الصغرى والمتوسطة الواعية بتطور القطاع الرقمي في المغرب والبلدان الإفريقية.

وتعليقا على الحدث الرقمي قال يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين بالمغرب للصحافة، إن ’’ القمة أصبحت تفرض نفسها كملتقى سنوي مرجعي لجميع الفاعلين في المنظومة الرقمية من معلنين ومهنيي التسويق، وغيرهم من أصحاب المهن الرقمية، كوكالات التواصل ووسائل الإعلام..

واستهلت القمة مداخلات اليوم الأول بالحديث عن مستقبل التسويق الرقمي وسبل نمائه والتحديات التي تواجهه في القارة الأفريقية، وأيضا الفرص التي يمكن للشركات الناشئة الاستفادة منها في هذا المجال بوجود 600 مليون مستخدم أفريقي نشط على الأنترنت.

وأبرز الخبراء في الجلسة الثانية، أن النمو الرقمي مضمون بوجود الذكاء الاصطناعي وتصاعد مستخدمي الأنترنت يوما بعد يوم.

كما ناقشوا أبرز اتجاهات الجمهور في القارة السمراء والتي لا تختلف كثيرا عن اتجاهات الجمهور العالمي، الذي ينتمي إلى عصر المعلومات العابرة للحدود.

وعن التحول الرقمي، أبرز غالبية المتدخلين أن جائحة كورونا عجلت، وشكلت فرصة سانحة يجب استغلالها للعبور نحو بنية تحتية رقمية، رغم بعض التحديات المتمثلة في صعوبة الوصول إلى الأنترنت في بعض المناطق.

وشكلت الجائحة حين الإغلاق للعديد من الشركات التي لم تكن معروفة  فرصة للنمو بشكل غير مسبوق، وكانت فأل خير على تطبيقات المراسلات والمؤتمرات التناظرية.

وشدد المتدخلون في الحديث عن التحديات التي تواجه التسويق الرقمي على أنها تتنوع  بين النصب الإعلاني وكثرة الخيارات المتاحة أمام المستخدمين وضعف التنظيم المرتبط بالأداءات والذي من شأنه أن  يربك ثقة الزبائن.

واختتمت القمة يومها الأول بمداخلات عن مستقبل التسويق بالمحتوى الترفيهي، الذي يقضم جزءا كبيرا من كعكة المستخدمين التي تجاوزت 5 مليار مستخدم مطلع  العام الجاري 2023.

وتعيش الأنترنت تحولا هاما في المستقبل من الحسابات الفردية وفلسفة المتابعين، إلى الخطاب الموجه للجماعة وصناعة المحتوى المبني على الأهمية لدى الجمهور.

في السياق ذاته، لم يعد الخطاب الفردي الأحادي مجديا. بل إن المحتوى المعتمد على إشراك الجمهور سيكون له مستقبل في العصر الجديد من التأثير الرقمي.

وينتظر أن تتواصل القمة غدا في يومها الثاني، بخمس عشرة جلسة تركز في معظمها على اتجاهات الجمهور في المغرب وأفريقيا وعوالم ميتا فيرس.

إضافة إلى البيانات والمعاملات البينية الرقمية، وتحديات الإعلانات التجارية في الزمن الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي وخدمات الإعلام الرقمي المدفوع في زمن الذكاء الاصطناعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى