في إطار مشروع “على الطريق نحو الكأس”، شهدت مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، افتتاح القرية الثقافية الإفريقية “هنا إفريقيا” بساحة الراشدي.
ويشكل هذا الفضاء ملتقى للتبادل والتعرف على مختلف ثقافات القارة الإفريقية، معلنًا عن انطلاقة برنامج ثقافي متنوع يمتد حتى 17 يناير 2026.
الحدث من تنظيم شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، بشراكة مع مؤسسة ANYA وجمعية أطلس أزاوان، وبدعم من ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، مجلس مدينة الدار البيضاء، مجلس عمالة الدار البيضاء، ومقاطعة سيدي بليوط.
تضم القرية ما يقارب ثلاثين رواقًا متنوعًا، يقدم للحضور تجربة غنية تتراوح بين الحرف اليدوية الإفريقية، فنون الطهي الأصيلة، الموسيقى، والموضة. ويمكن للزوار الاستمتاع بتذوق الأطباق التقليدية من مختلف أنحاء إفريقيا، إلى جانب متابعة عروض موسيقية حية مثل DJ EMOS DJEKOMON، Djarabikan Balafon، وAssia Brass Band، ما يضفي طابعًا احتفاليًا مميزًا.
يمثل افتتاح القرية بداية لبرنامج ثقافي متكامل، يضم ورشات عمل، عروضًا فنية، معارض وفعاليات موجهة لكافة الفئات العمرية. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والدول الإفريقية، وإبراز غنى وتنوع الإبداعات الفنية في القارة.
