محركات

فورد تنظم نسخة شمال إفريقيا من برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة”

قالت شركة السيارت فورد إنها تواصل توسيع نطاق برنامجها “مهارات القيادة لحياة آمنة” DSFL، مع تنظيم أول دورة بشمال إفريقيا التي جرت فعالياتها في مدينة الدار البيضاء.

وأشارت الشركة في بلاغ صادر عنها إن برنامج التدريب على مهارات القيادة الآمنة مستمر في النجاح سنة تلو أخرى بعد التجارب الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 2013، تم إطلاق برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة في أوروبا والشرق الأوسط. كما احتفل البرنامج سنة 2017 بتأمين “التدريب المجاني لمليون سائق جديد على متن مركبات فورد”.

البلاغ أضاف: “حان الوقت الآن لتستفيد منطقة شمال إفريقيا من برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة الحائز على العديد من الجوائز العالمية، حيث تهدف العلامة إلى التوعية بشأن أهمية اعتماد ممارسات القيادة الآمنة”.

وفي هذا الصدد قال أشرف البستاني، المدير العام لفورد شمال أفريقيا: “لا شك أن شركة فورد تركز بشكل رئيسي على دورها الفعال في مجتمعاتنا المحلية. ويُعتبر معدل الوفيات الناتجة عن حوادث السير في المغرب مرتفعا نسبة إلى عدد السكان، مع وفاة 10 أشخاص تقريبا على طرقات البلاد يوميا. وبصفتها شركة تعمل في مجال وسائل النقل، تعتبر فورد السلامة من الركائز الأساسية لفلسفتها. ويؤدي إطلاق الحملات على غرار مهارات القيادة لحياة آمنة إلى تحسين معرفة السائقين الشبان وتعزيز ثقتهم على الطرقات، وبالتالي يساعد ذلك على تخفيض عدد الحوادث على الطرقات، من خلال إدراك أفضل لمخاطر الطريق وتلقينهم أسس القيادة الامنة”

وأقيمت الدورة الأولى من DSFL فورد بشمال أفريقيا في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء على الساحة الأمامية للمدرسة العليا للأساتذة. حيث شارك حوالي 400 مشارك، على مدى ثلاثة أيام، في مختلف ورشات البرنامج المتمحور حول أبرز المشاكل بالنسبة إلى السائقين اليافعين – إدراك الخطر، التحكم بالمركبة، إدارة السرعة وإدارة المساحة، ومخاطر القيادة عندما يكون السائق شارد الذهن أو أثناء الشعور بالنعاس أو الإرهاق.

بدوره صرح الحسين أزدوك مدير المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء ” إدراكا منها بالآثار السلبية الناجمة عن حوادث المرور على الصحة العامة، بشكل خاص و على تنمية بلادنا بشكل عام، تعمل مدرسة الدار البيضاء للتعليم العالي على تعزيز إجراءات الوقاية والسلامة على الطرق. وفي هذا السياق، استضافت المدرسة بكثير من الحماسة الحدث الذي نظمته فورد الرامي إلى لتحسين مهارات القيادة لدى الطلاب والسائقين الشباب بجامعتنا “.

ويذكر بأنه يفقد حوالي 1,25 مليون شخص حياتهم في حوادث السير سنويا حول العالم، بينما يعاني ما بين 20 و50 مليون شخص من الإصابات غير المميتة، مع تعرض الكثير منهم للعجز. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن غالبية ضحايا حوادث السير هم من الشباب، وأن حوادث السير تشكل السبب الثاني للوفاة في العالم ضمن الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 15 و29 سنة.

وتختم الشركة في بلاغها بالإشارة إلى أنه في الوقت الراهن بعد

على إطلاقه، تمكن برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة من تأمين التدريب المجاني لأكثر من مليون سائق جديد في 40 بلدا، أي ما يعادل استثمارا بأكثر من 50 مليون دولار، ما يسلط الضوء على التزام فورد بتشجيع السلامة على الطرقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى