سيدات الأعمال

رحموني: ينبغي إعادة النظر في سرديات الريادة النسوية

قالت بشرى رحموني، مديرة الشراكات والأبحاث والفعاليات لدى مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إنه ليس من الضروري فقط “العمل مع بعض من أجل إدماج أفضل للمرأة من خلال مدونة للمساواة بين الجنسين في أسواق العمل” بل ينبغي كذلك “إعادة النظر في سرديات الريادة النسوية” بغية تحقيق تغيير هيكلي.

رحموني التي كانت تتحدث خلال ندوة افتراضية تحت عنوان “الكلفات الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل بالمغرب” من تنظيم مديرية الدراسات والتوقعات المالية، ومركز الامتياز الخاص بميزانية النوع الاجتماعي ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية أضافت أن العمليات والتدخلات في هذا الصدد تستند إلى “أربعة ركائز أساسية: 1/العقلية: تغيير العقليات والعادات الأخلاقية من أجل فهم أفضل لهذا الإدماج، وتكييفه وتطبيقه العملي؛ 2/الإطار: يمكن هيكلة الأخير حول أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، ودستور المملكة لعام 2011؛ 3/المواكبة: من خلال التأطير والتوجيه، وثقافة العطاء، والاحتفاء بـ”قصص النجاح”، والتكنولوجيا الرقمية كرافعة للاستفادة من الموارد المجانية؛ 4/ تقييم السياسات العمومية الاجتماعية على الصعيد الإقليمي بغية تقدير مستوى التأثير الاجتماعي والاقتصادي بشكل صحيح ومستوى رضا المستفيدين. ودائما على المستوى الإقليمي، سيكون من المناسب تخصيص مكانة مهمة أو حتى تقريرية للنساء في عمليات التشخيص الترابية”.

وعرف هذا النقاش الذي سيرته نادية صلاح، مديرة التحرير السابقة لمجموعة إيكو ميديا، مشاركة كل من منصف درقاوي، مدير الدراسات والتوقعات المالية (DEPF)  لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وليلى رحيوي، ممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب، وميهوب مزواغي، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، وجان كريستوف فيلوري، وزير مستشار ورئيس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي بالمغرب، وأوليفيي بارغين، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة بوردو، وزينب بوبا من مديرية الدراسات والتوقعات المالية، وصوفي لامبرت من مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وفوزي مورجي، خبير اقتصادي وأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى