أطلقت مجموعة سان كوبان المغرب أول مدارسها الخاصة بالتكوين في المملكة، حيث تعتبر فاعلا أساسيا في تنمية البناء المستدام، ومعترف بها على الصعيد الدولي في تدريب مقدمي الخدمات والمستخدمين.
وقالت المجموعة في بلاغ صادر عنها إنه باعتمادها على مرافق وموارد ذات مستوى عالي يتماشى مع المتطلبات الدولية، تقترح سان كوبان المغرب تشكيلة واسعة من التكوينات ليتمكن الفاعلون في مجال صناعة البناء من تطوير أدائهم، عبر ثلاثة مراكز لتكوين متمركزة في كُل من الدار البيضاء، تحديدا في عين السبع ودار بوعزة، وسيدي التيجي في آسفي.
وتهدف مجموعة سان كوبان المغرب عبر مزيج متوازن وهادف بين ما هو نظري والأعمال التطبيقية في مؤسستها للتكوين، إلى وضع أسس لإنشاء مشتل لليد العاملة المؤهلة لتنفيذ وتطوير حلول البناء الجديدة في المغرب، ما ينعكس بشكل مباشر وملموس على الراحة والرفاهية وتوفير الطاقة في مشاريع البناء.
البلاغ ذاته نقل عن جيل أبينسور، المدير العام لشركة سان كوبان المغرب قوله: “يتمثل هدفنا الرئيسي في الوصول إلى طريقة ناجعة لتطوير التصور العام لقطاع البناء في السوق المغربية، وتقديم حلول ترتكز على تعدد وسائل الراحة لفضاء عيش أكثر هدوءاً، صحي، ومضاء ومعتنى به من حيث الشكل، وسهولة الولوجيات، وقابل للتطور، دون نسيان الأمن والسلامة”.
أبينسور أضاف: “يهدف برنامج التكوين إلى تطوير المعارف وطرق عمل المهنيين في قطاع البناء حتى نستطيع في النهاية مواكبة السوق المغربية لتكون فاعلة في التنمية المستدامة بفضل حلولنا في مجال البناء”.
ومن الركائز التي ستبنى عليها فترة التكوين الاشتغال في تطبيق حلول سان كوبان (وضع تطبيق الإسمنت والجبس، الأعمال الخاصة بالانتهاء، ترصيص الواجهات الداخلية والخارجية، وضع الأسقف بمختلف أنواعها، تركيب الرخام والزليج والقائمة طويلة).
إلى ذلك وفي ختام التكوين سيتم وضع قاعدة بيانات لليد العاملة المؤهلة ومشاركتها مع الزبناء والشركاء المباشرين لسان كوبان المغرب، لتسهيل استقطاب وإدماج الشباب ذوي خبرات مهنية عالية.
وستنظم أكاديمية سان كوبان المغرب تداريب ميدانية للشركات المتخصصة في الأعمال الهيكلية في مجال البناء، وكذلك المهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم وأساليب عملهم في تطبيق حلول سان كوبان.
بهذا الخصوص أوضح المدير العام لشركة سان كوبان المغرب: “بالنسبة لنا، أكاديمية سان كوبان المغرب أكثر من مجرد مؤسسة، على اعتبار أن ميزانيتها التشغيلية على طوال السنة تُقدر بحوالي 3 ملايين درهم وتهدف إلى تدريب 3 آلاف مهني في أفق 2022، كما تقدم فضاء للتبادل والمشاركة. نشعر اليوم بالاعتزاز لمرافقة مواهب الغد بفضل التكوين إلى جانب تعليم يشرف عليه متخصصون ومن راكموا تجارب مهمة في الميدان، ليمكنوا للطلبة معارف تسهل عليهم ولوج سوق الشغل”.
