اعتبر دانييل لي، مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لدى صندوق النقد الدولي، أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الاستقرار السياسي، ضاربا مثالا ببعض البلدان مثل أفغانستان والصومال، والسودان.
جاء ذلك في جلسة حضرتها “بزنسمان ماغازين“، بعنوان التحديات المناخية في الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات، ضمن الركن التحليلي، على هامش اجتماعات الصندوق بمراكش اليوم الثلاثاء.
وأكد لي أن الدول الهشة ومناطق الصراع، تعاني من تحديات المناخية، مشيرا إلى أن نحو مليار شخص يعيشون في بلدان هشة و90 % من هذه البلدان في وضعية صعبة.
وأوضح المسؤول ذاته أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات.
وبين دانييل لي أن الصدمات المناخية تخلق أزمات وتخلق أمم هشة، وهناك تأثر في الموارد، مبرزا أن هذه الدول تعاني من 3 في المائة فيضانات و6 في المائة نذره مياه و11 في المائة شح أمطار إضافة إلى خيارات أخرى صعبة تتحدى الدول الهشة.
وعن دور صندوق النقد الدولي في مواجهة هذه التحديات، أكد لي أن الصندوق يتعامل مع هذه المتغيرات من خلال شركائه، لافتا إلى أن الصندوق وضع خطة استراتيجية في 2022 لمجابهة التغير المناخي.
وكشف لي في هذا السياق أن صندوق النقد الدولي قدم 20 مليار دولار لدعم التنمية بين 2010 و2021، لدعم مشاريع الاستدامة وبناء الثقة حيث تم قبول 11 دولة في هذا البرنامج.
ولم يغفل المسؤول بصندوق النقد الدولي الحديث عن تجرب بعض الدول التي قال إنها جيدة ونهجت مرونة اقتصادية مثل غينيا بيساو، التي استخدمت البلوكتشين في تعاملاتها المالية.