كشفت شركة “ساوند إنرجي” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز عن توقيعها لاتفاقية نفطية جديدة مع المغرب تغطي رخصتين في المنطقة الشرقية لفترة ثماني سنوات وتتعلقان برخصتي تندرارا ومعتركة، الواقعتين في نفس المنطقة، حسبما ذكرته الشركة البريطانية في بيان لها نهاية الأسبوع.
وستمكن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) ووزارتي الطاقة والاقتصاد والمالية، شركة “ساوند انرجي” من استغلال هاتين الرخصتين حتى عام 2026.
وتغطي الرخصتان معا مساحة إجمالية قدرها 14.500 كيلومتر مربع. ومن المقرر أن تضم اتفاقية ” تندرارة الكبرى” الجديدة المناطق المشمولة بالاتفاقية التي أبرمت في أبريل 2013 من أجل حقل تندرارا ورخصة الاستطلاع لعام 2017 الخاصة بحقل معتركة.
وبموجب شروط الاتفاقية الجديدة، ستحتفظ “ساوند إنرجي” بـ 47.5٪ من الرخصتين مقابل 27.5٪ لمجموعة شلومبركر و 25٪ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن .
وقامت شركة “ساوند إنرجي” مؤخرا بتركيب آليات الحفر في حقل تندرارا، بناء على نتائج دراسات أجريت في شهر يوليوز الماضي أكدت وجود رواسب كبيرة من الغاز الطبيعي، وتخطط الشركة لإصدار 30 مليون سهم بغاية جمع مبلغ 15 مليون دولار لحفر ثلاثة آبار أخرى في نفس المنطقة.
وكانت ” ساوند إنرجي” قد وقعت في يوليوز الماضي اتفاقا أوليا مع تجمع شركات لتشييد خط أنابيب للغاز ومحطة للمعالجة لتحقيق جدوى تجارية من اكتشافاتها في شرق المغرب.
وأضافت الشركة التي تركز نشاطها على المغرب أن العقد أرسي على “الكونسورتيوم” الذي يضم شركات “ايناجاس” و”الينكور” و”فومنتو” الإسبانية بنظام البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية” BOOT “، وأكدت أن “الكونسورتيوم سينتهي من خطط لتدبير نحو 184 مليون دولار من رأسمال التطوير المطلوب لتمويل المشروع”.