كشف عبد المجيد عراقي حسيني، رئيس المجلس الإداري لـ”طاقة المغرب”، أن الشركة دخلت بالفعل عالم الطاقات المتجددة بفوزها بصفقة إنشاء محطة لاستغلال طاقة الرياح قرب طنجة، وذلك في إطار القانون الجديد لتحرير استغلال الطاقات المتجددة، حيث تبلغ قدرة هذه المحطة نحو 150 ميغاواط، وستوجه أساسا لتموين الطلب الصناعي في منطقة ملوسة الصناعية المجاورة لها، وصناعات السيارات المرتبطة بمصنع رونو في طنجة، موضحا أن المشروع سيدخل حيز التنفيذ قريبا.
وأشار حسيني، خلال لقاء مع الصحافة لتقديم النتائج السنوية لفرع مجموعة أبوظبي الوطنية للطاقة، والتي تعد المزود الرئيس للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتوفر أكثر من نصف احتياجات المغرب من الكهرباء، أن “طاقة المغرب” أبرمت بروتوكول اتفاق مع المديرية العامة للضرائب، مشيرا إلى أن “التقويمات النهائية المنجزة من طرف المديرية المالية لم تكن لتؤثر بشكل ملموس لا على النتيجة ولا على الرأسمال الصافي، ولا على سيولة الشركة.
وأضاف المسؤول نفسه أن الشركة حققت أرباحا صافية خلال 2017 بلغت 1.01 مليار درهم خلال 2017، أي بارتفاع بنسبة 3.6 في المائة مقارنة مع 2016، وسجلت الأرباح الموطدة لشركة “طاقة المغرب” استقرارا لتبلغ مليار و321 مليون درهم خلال الفترة ذاتها.
وقال الرئيس المدير العام للشركة التي كانت تسمى سابقا “الجرف الأصفر للطاقة”، إن النتيجة الصافية لحصة المجموعة عادلت 1014 مليون درهم (1298 مليون درهم خلال 2016) ومرد ذلك بالأساس إلى أداء النتائج المالية العائدة إلى التحكم الجيد في تحملات الفوائد على القروض.
وأضاف المسؤولون عن شركة طاقة المغرب، التي تستحوذ مجموعة أبوظبي الوطنية للطاقة على أكثر من 85 في المائة من رأسمالها، أن رقم المعاملات الموحد بلغ 8082 مليون درهم برسم 2017، مقابل 8049 مليون درهم خلال 2016، نتيجة الأداء الجيد لمجموع الوحدات وتنفيذ مخطط الصيانة المسطر سلفا.
