أعلنت الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” عن تقديم تمويل بقيمة 20 مليون أورو للمغرب، يهدف إلى تكييف الري الفلاحي مع التغيرات المناخية، على مستوى سد “قدوسة” بالقرب من مدينة الراشيدية. وهذا الدعم المالي، يأتي ليكمل نظيره المعلن عنه في يونيو 2017، والذي ناهزت قيمته المالية آنذاك 40 مليون أورو.
وأوضح بلاغ الوكالة الفرنسية للتنمية، أن الغاية من هذا المشروع، تحسين القدرة الفلاحية في مواجهة التغيرات المناخية، إضافة إلى العمل على الاستدامة الزراعية في سهل “بودنيب“، عن طريق تشجيع الزراعة المروية المنتجة والمستدامة، زيادة على الحفاظ على مصادر المياه خاصة الجوفية منها.
وستقوم هذه المنحة المالية، بتعزيز استعمال الوسائل المرتبطة بالتكيف الزراعي المناخي، خاصة في مناطق الواحات بالمملكة، وستسعى للحد من ظاهرة التصحر بشكل خاص، من خلال المشاركة في بناء شبكات الري في المناطق الصحراوية.
ويذكر أن المغرب لا يزال أول مستفيد من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ إجمالي بلغ 2.9 مليار أورو في 15 أكتوبر 2018، وخلال سنة 2017 وحدها، منحت الوكالة الفرنسية للتنمية مبلغ 431 مليون أورو لتمويل مشاريع في المغرب.
وكان باسكال كولونج مدير الوكالة المكلف بمنطقة المغرب وافريقيا قد أكد مؤخرا على أن بلاده، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ستدعم وتواكب السياسة الاقتصادية للمغرب المثمرة لمصلحة جميع الأطراف، معتبرا أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد انتصارا لمستقبل القارة.
