أعلن المغرب عن رفع الحظر المفروض على استيراد اللحوم الأمريكية، بعد أن دام هذا الحظر لمدة 14 سنة، إذ أصبح بمقدور المغاربة استهلاك اللحوم الحمراء الأمريكية.
وكشف كل من ممثل الاقتصاد الأمريكي روبرت لايتيزر، ووزير الزراعة الأمريكي سوني بيرو، أن السماح باستيراد اللحوم الحمراء الأمريكية، قد انطلق العمل به منذ مطلع شهر دجنبر الحالي، مع التنصيص على توفر اللحوم المستوردة على ختم “حلال”، المقدم من طرف المصالح البيطرية.
وحول هذا الموضوع صرح عزيز أخنوش الوزير المكلف بالفلاحة، والصيد البحري والتنمية القروية و المياه والغابات قائلا “ستعمل هذه الشهادة على التأكيد على أن اللحوم المستوردة، قد تمت عملية ذبحها وفقا لطريقة الذبح الاسلامية الحلال”.
بدورها أكدت الجمعية الوطنية للحوم الماشية بالولايات المتحدة الأمريكية، في بيان صحفي لها “أن سنة 2018، تعتبر السنة الأولى التي يسمح لموردي اللحوم الأمريكية، بتصدير منتجاتهم نحو السوق المغربي، بحسب بنود قانون التجارة الحرة المبرم بين البلدين”، وأضافت الجمعية في بلاغها “نحن سعيدون إذ أصبح ممكنا للمستهلك المغربي، الاستمتاع بالجودة العالية التي تقدمها لحومنا الحمراء، كما أننا نتطلع للعمل مع السلطات المغربية، بغية إزالة الحواجز و العقبات التي تواجه هذه التجارة في الأسواق العالمية”.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال سنة 2017 المرتبة 3 عالميا في تصدير لحوم البقر، كما حققت مبيعات عالمية بلغت 7.3 مليار دولار. وخلال سنة 2018، فاقت قيمة الصادرات الأمريكية الموجهة للسوق المغربية، من المواد الزراعية مبلغ 512 مليون دولار.
وتشير التقديرات الأولى، إلى أن المغرب يمثل سوقا للحوم تقارب قيمتها 80 مليون دولار، في حين أن الموردين المحليين المغاربة، قد حققوا خلال سنة 2016 رقم معاملات بلغ 27 مليار درهم، من توفير قرابة 2 ملايين منصب شغل في السنة.
